إعراض الشخص المسحور عن العبادات بالمجمل، والنفور من ذكر الله تعالى، واستثقال الطاعات، وعدم الرغبة في سماع كلّ ما يخصّ الدين. تكرار الأحلام المُفزعة والكوابيس لدى المسحور في نومه. ظهور أعراض بدنيّة على الشخص المسحور كالصّداع الشديد الدائم، أو تغيّر لون البشرة وخاصّة تغيّر لون الوجه. شرود الانتباه وضعف التركيز وكثرة الذهول. شخوص البصر وزيغه. التوهُّم وعدم التثبّت من الأمور، واختلاط الحُكم على الأحداث والأوقات. الاستعداد الدائم للغضب واختلاق المشكلات دون مسوّغات أو مبررات. عدم الاهتمام بالمظهر الشخصيّ اللائق. التأفّف من العمل وعدم قناعة الشخص المسحور بما يقوم به وعدم الرضا بذلك. انحباس الرجل عن جِماع زوجته. ضيق التنفس
حجاب عظيم وحرز حصين من القرناء والتوابع وام الزوابع : وهنا نتحدث عن القرين الشيطاني والتابعة المؤذية لأن هناك قرين من الملائكة أو الجن الصالح وهذا لا خوف منه ولا داعي للتحصين ضده فهو يعمل لمصلحة من يرافقه , بعكس القرين الشيطاني أو التابع . فالقرين الشيطاني يأمر صاحبه بالشر ويشجعه ويحثه على كل شيء لا يرضي الله سبحانه وتعالى وقد يكون القرين سببا اساسيا في منع المرأة ‘ن الإنجاب أو تعطيله وذلك بأن يسبب ركلة في الرحم للمرأة الحامل فيحدث لها نزيفا حادا ويسقط حملها أو أن يفسد بويضات المرأة التي تريد الإنجاب عندها لا تتم عملية التخصيب وما إلى ذلك من أمور تتعلق بالحمل ويمكن أن يأتي القرين الشيطاني من خلال التوكيل بالسحر فيشعر المريض بأوجاع في منطقة الحوض واسفل الظهر والفرج كما تصاحبه آلام في الجزء الأيسر من الجسد وتصاحب المريض رؤية أحلام وكوابيس مخيفة بصفة متكررة وعند سماع المريض تلاوة القرآن أو الرقية الشرعية يشعر بآلام في اسفل البطن وفي الجانب الأيسر وخصوصا عند سماعه تلاوة لآيات السحر ومن الأشخاص الذين يكون لديهم قرين أن لا يكونوا يشعروا بتلك الأوجاع ولا يروا أحلاما وكوابيس...
Comments
Post a Comment