فائدة الروحانيات الكبرى عرق السواحل المطلسم
الذي يريد ان يتوب الى الله من الخمر والزنا
اكتب له قوله تعالى : { والله خلقكم } سبع مرات ، وقيل : سبعمائة مرة ، وهو احسن يوم الاحد في ساعة الشمس والقمر قد بات في برج منقلب ، وتمحوا الكتابة بماء ورد وسكر ، وتسقيه عند غروب الشمس لمن تريد ان تمنعه من ذلك ، فمن شرب منه فانه لا يعصى الله ولا يشرب خمرا ، وهو السر الجامع المؤلف بين المتنافرين ، يعني ذلك الذين يكرهون الطاعة وينقاضون للمعيصة ، وكذا اذا شربته امراة فانها لا تزني ابدا ، وهو من الفوائد الجليلة فاستعمله فانه غريب . ولهذه الاية سر وبرهان عظيم فتاملها ففيها سر الافعال الاختيارية .
الذي يخاف ان يخرج بالليل
اكتب له سورة الطارق سبع مرات مع هذا الخاتم المبارك فانه جليل ، فمن علق عليه هذا الخاتم فانه لا يضره احد سواء كان جنيا او انسيا ، وهو لمن يريد الحفظ حتى انه لا يطرق ساحته ضرر .
وقبل : ان وضع هذا العرق على خاتم في شرف الشمع والساعة للشمس ، من حمله بليل اختفى عن اعين الناس ولا يسمع له مشى ولا يظهر له ظل ، حتى لو دخل مكانا لا تبصره الاعين ، وفي وسط هذا الخاتم سر الحفظ والاحاطة للجمع بين الاسمين ، اسمه تعالى : محيط مرسوم بالقلم الهندي واسمه تعالى : حفيظ بالقلم الحرفي فافهم ، والكتابة في كاغد اخضر وان عدم فالابيض ، ويبخره باللبان والميعة السائلة ولا ترفعه الا بالليل
للعاقر التي لا تحبل
اكتب لها سورة الفتح في اناء مزجج مع اسمها واسم زوجها يوم الاثنين قبل طلوع الشمس ، وتفطر بها سبعة ايام بعد ظهرها من الحيض ، فان الولد يتطور في بطنها ، واكتب لها ايضا تلك السورة وعلقها عليها .
Comments
Post a Comment